استيقظ آلاف السوريين علي قرار مفاجيء للسلطات الأمنية في سوريا يقضي بحجب موقع Facebook الشهير مما أحبط عشرات آلاف الشباب واليافعين في سوريا الذين اعتادوا على استخدام الموقع. وكان السوريون قد اعتادوا على أن تقوم السلطات السورية المعنية بالاتصالات وتبادل المعلومات بحجب مواقع على شبكة الإنترنت وخاصة تلك المتعلقة بالأحزاب المعارضة والمواقع السياسية التي توصف بغير الصديقة أو التي تنتقد الأداء الحكومي السوري أو السلطة السورية.
وتعذر على مستخدمي الإنترنت السوريين الدخول إلى موقع FaceBook أحد أشهر المواقع الاجتماعية على الشبكة الدولية والذي يجذب الشباب واليافعين للتواصل مع رفاقهم وأصدقائهم ومجموعاتهم حول العالم. ولم تبرر السلطات أو تعلن بشكل مسبق عن حجبها للموقع، ورجحت أوساط متابعة أن يكون سبب الحجب المجموعات والصفحات التي يقوم كتاب ومثقفون وفنانون سوريون بإنشائها في الموقع والتي كثرت في الآونة الأخيرة واحتوت على مجموعات قد لا ترضي النظام أو تقلق بعضهم.
ويضاف موقع FaceBook لمئات المواقع الأخرى التي تحجبها السلطات السورية، والتي حصر تجمع 'شباب سوريا من أجل العدالة' بعض هذه المواقع التي لا تقتصر على المواقع الإخبارية المهتمة بالشأن السوري أو مواقع الأحزاب والمنظمات السورية بل يتعداه إلى مواقع بعض الصحف العربية ومواقع بعض الخدمات العالمي.
وقامت السلطات السورية مؤخراً باتخاذ إجراءات تهدف لتقييد استخدام التعليقات الصادرة بتوقيع 'مجهول'، وهو الأمر الذي يستند إليه الكثير من الكتّاب السوريين للهروب من مراقبة الدولة. وفي يوليو الماضي أصدر وزير الاتصالات والتكنولوجيا في سوريا قراراً يطالب كل أصحاب المواقع بنشر اسم ناشر المقال والتعليق بشكل واضح ومفصل تحت طائلة حجب الموقع.
يشار إلى أن حالة الطوارئ النافذة في سوريا منذ عام 1963 غيّبت قانون عمل الصحافة الإلكترونية وسمحت للجهات التنفيذية بالتحكم بشبكة الإنترنت في البلاد، وبإحكام الحصار على إحدى أكثر وسائل التعبير عصرية.
وتعذر على مستخدمي الإنترنت السوريين الدخول إلى موقع FaceBook أحد أشهر المواقع الاجتماعية على الشبكة الدولية والذي يجذب الشباب واليافعين للتواصل مع رفاقهم وأصدقائهم ومجموعاتهم حول العالم. ولم تبرر السلطات أو تعلن بشكل مسبق عن حجبها للموقع، ورجحت أوساط متابعة أن يكون سبب الحجب المجموعات والصفحات التي يقوم كتاب ومثقفون وفنانون سوريون بإنشائها في الموقع والتي كثرت في الآونة الأخيرة واحتوت على مجموعات قد لا ترضي النظام أو تقلق بعضهم.
ويضاف موقع FaceBook لمئات المواقع الأخرى التي تحجبها السلطات السورية، والتي حصر تجمع 'شباب سوريا من أجل العدالة' بعض هذه المواقع التي لا تقتصر على المواقع الإخبارية المهتمة بالشأن السوري أو مواقع الأحزاب والمنظمات السورية بل يتعداه إلى مواقع بعض الصحف العربية ومواقع بعض الخدمات العالمي.
وقامت السلطات السورية مؤخراً باتخاذ إجراءات تهدف لتقييد استخدام التعليقات الصادرة بتوقيع 'مجهول'، وهو الأمر الذي يستند إليه الكثير من الكتّاب السوريين للهروب من مراقبة الدولة. وفي يوليو الماضي أصدر وزير الاتصالات والتكنولوجيا في سوريا قراراً يطالب كل أصحاب المواقع بنشر اسم ناشر المقال والتعليق بشكل واضح ومفصل تحت طائلة حجب الموقع.
يشار إلى أن حالة الطوارئ النافذة في سوريا منذ عام 1963 غيّبت قانون عمل الصحافة الإلكترونية وسمحت للجهات التنفيذية بالتحكم بشبكة الإنترنت في البلاد، وبإحكام الحصار على إحدى أكثر وسائل التعبير عصرية.