جاليليو جاليلي عالم فلكي وفيلسوف وفيزيائي، ولد في بيزا في إيطاليا في 15 فبراير 1564 ومات في 8 يونيو 1642 أبوه هو فينسينزو جاليلي وامه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا جامبا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا ـ لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا ـ ولدت عام 1600 و ماتت عام 1634 ، فينسنزو ولد عام 1606 و مات عام 1646 ، ليفيا ـ و لقبت بعد ذلك بالأخت أركنجيلا ـ ولدت عام 1601 و ماتت عام 1649. نشر نظرية كوبرنيكوس و الدفاع عنها بقوة على أسس فيزيائية ، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، و قام بذلك عن طريق الملاحظة و التجربة.
*******************************************
حياته و انجازاته
ولد غاليليو ابنا لأب كان ماهرا في الرياضيات و الموسيقى ، لكنه كان رقيق الحال ، لذلك اعتزم الأب ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا ، و من ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب . و وصل غاليليو و هو ما يزال يطلب العلم لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لا علاقة بين حركات الخطار - البندول - و بين المسافة التي يقطعها في تأرجحه ، سواء طالت المسافة أو قصرت . و أهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب ، و برع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط . و في ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فان الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر . لكن غاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد ، ثم اعتلى برج بيزا و ألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة . و أوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية اخرى . و انتقل غاليليو بعد ذلك إلى بادوا في البندقية و في جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات ، و كان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة . و في بادوا أخترع أول محرار - ترمومتر - هندسي .
هو أول من طبق طرق التجريبية في البحوث العلمية. أدخل غاليليو مفهوم القصور الذاتي ، وبحث في الحركة النسبية ، وقوانين سقوط الأجسام ، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.
في سنة 1609 بدأ غاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي انبوبة من الرصاص ، و كان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي . بعد ذلك انكب غاليليو على منظاره يحسن من صناعته ، و راح يبيع ما ينتج منه بيديه ، و صنع المئات و أرسلها إلى مختلف بلاد أوربا ، و كان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية ، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون ، و أن الشمس و غيرها من الكواكب تدور حولها ، و كان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء ، و أن القمر مسطح الشكل . و لكن عندما نظر غاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا ، فقد رأى أن في القمر مرتفعات ، و أن الشمس تنتقل على محاورها ، و أن كوكب المشتري له أقمار ، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض ، و رأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء انما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة و السديم . و كتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته و نظرياته ، و قال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب ، و شكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات غاليليو تتعارض مع أفكار و تقارير الكتاب المقدس ، و ذهب غاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه و تمكن بمهارته من الافلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى ، و ظل ملتزما بوعده إلى حين ، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار ، و أضاف أنها تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس . و في هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الاطلاق و أنها ثابتة كما يقول علماء عصره . و لم يهتم غاليليو لهذا التقرير العلني .
*******************************************
حياته و انجازاته
ولد غاليليو ابنا لأب كان ماهرا في الرياضيات و الموسيقى ، لكنه كان رقيق الحال ، لذلك اعتزم الأب ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا ، و من ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب . و وصل غاليليو و هو ما يزال يطلب العلم لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لا علاقة بين حركات الخطار - البندول - و بين المسافة التي يقطعها في تأرجحه ، سواء طالت المسافة أو قصرت . و أهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب ، و برع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط . و في ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فان الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر . لكن غاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد ، ثم اعتلى برج بيزا و ألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة . و أوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية اخرى . و انتقل غاليليو بعد ذلك إلى بادوا في البندقية و في جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات ، و كان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة . و في بادوا أخترع أول محرار - ترمومتر - هندسي .
هو أول من طبق طرق التجريبية في البحوث العلمية. أدخل غاليليو مفهوم القصور الذاتي ، وبحث في الحركة النسبية ، وقوانين سقوط الأجسام ، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.
في سنة 1609 بدأ غاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي انبوبة من الرصاص ، و كان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي . بعد ذلك انكب غاليليو على منظاره يحسن من صناعته ، و راح يبيع ما ينتج منه بيديه ، و صنع المئات و أرسلها إلى مختلف بلاد أوربا ، و كان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية ، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون ، و أن الشمس و غيرها من الكواكب تدور حولها ، و كان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء ، و أن القمر مسطح الشكل . و لكن عندما نظر غاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا ، فقد رأى أن في القمر مرتفعات ، و أن الشمس تنتقل على محاورها ، و أن كوكب المشتري له أقمار ، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض ، و رأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء انما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة و السديم . و كتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته و نظرياته ، و قال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب ، و شكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات غاليليو تتعارض مع أفكار و تقارير الكتاب المقدس ، و ذهب غاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه و تمكن بمهارته من الافلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى ، و ظل ملتزما بوعده إلى حين ، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار ، و أضاف أنها تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس . و في هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الاطلاق و أنها ثابتة كما يقول علماء عصره . و لم يهتم غاليليو لهذا التقرير العلني .