بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في كتابه العزيز (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون*
إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون). اعتاد بعض المسلمين في أواخر كل سنة اللجوء والفرار إلى سهر الليالي ومضيعة المال والوقت في عبث الفارغين لشرب الخمر ولعب القمار.
هؤلاء الناس لا تشغلهم إلا لذائد أنفسهم ليطاردهم الفراغ ليقعوا في شباك الشيطان بحجة (بدو يجرّب شنصه بالسنة الجديدة) فيعيش عيشة الجاهلية يطمس في أحضان الشياطين لشرب الخمر ولعب القمار وكلتاهما من اللذائذ التي كان العرب غارقون فيها كانت الأجسام والعقول غارقة وخامرة متوقفة المشاعر والأحاسيس. إن هاتين الآفتين من اكبر الآفات. الله تبارك وتعالى بين لنا بان الخمر والميسر أي القمار فيهما إثم كبير ومنافع للناس ولكن الإثم اكبر من النفع كما ورد بقوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما اكبر من نفعهما). ولما كان الإثم في الخمر والميسر اكبر من النفع فتلك هي علة التحريم والمنع. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بان من اشراط الساعة أن يظهر الجهل, ويقل العلم, ويظهر الزنا, وتشرب الخمر, ويقل الرجال, وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد.
ها نحن نرى بعض المسلمين طامسة بالجهل وقلة العلم يرمون الزجاجات الفارغة ودحرجة الحاويات في الشوارع وشرب الخمر ولعب القمار وكثرة الزنا التي تنجم عنها الأمراض كالايدز وغيرها إن من وصف نفسه بالمؤمن وهو يلعب القمار ويشرب الخمر فهو كاذب لأنه يتخبط في الخمر والميسر وغيرها من المنكرات وهذا ما اخبرنا به صلى الله عليه وسلم "لا يزني من يزني وهو مؤمن, ولا يشرب ما يشرب الخمر وهو مؤمن,ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" صدقت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم. إن هذه الإعمال لا تأتي إلا بالشقاق والنزاع بين الزوج والزوجة والشرور والفتنة والتقاعس عن السعي في مناكب الأرض بسبب سهر الليالي على هاتين الآفتين وغيرهما. إن الخمر مفتاح للشر لهذا انصح كل إنسان يقوم بهذه الأفعال أن يقلع عنها وان يتوب إلى الله تعالى ويندم على ما سبق فلا يظلم نفسه ولا أهله.
وليعلم أن التائب من المعاصي يكون قريبا من الله ومن لقائه سبحانه تعالى فيكون قاطع علاقة القلب بالدنيا ومتاعها ولهوها. ان الإقبال على الله يثمر في القلب الأمل والإنس بذكره سبحانه وتعالى حتى تتولد الطمأنينة والسكينة ومحبة الله في القلب. ومحبته سبحانه تستوجب رحمته فما عليك أيها الإنسان إلا أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب عليها اخلص نيتك لله رب العالمين وكلل توبتك بالندم وعدم الرجوع على الذنوب كشرب الخمر ولعب القمار وغيرها من الآفات. اقبل على الله بصفحة جديدة وبعام جديد. (جرب شنصك مع رب العالمين) لتكون من الذين قال الله فيهم (واللذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). اللهم إني بلغت فاشهد.
يقول تعالى في كتابه العزيز (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون*
إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون). اعتاد بعض المسلمين في أواخر كل سنة اللجوء والفرار إلى سهر الليالي ومضيعة المال والوقت في عبث الفارغين لشرب الخمر ولعب القمار.
هؤلاء الناس لا تشغلهم إلا لذائد أنفسهم ليطاردهم الفراغ ليقعوا في شباك الشيطان بحجة (بدو يجرّب شنصه بالسنة الجديدة) فيعيش عيشة الجاهلية يطمس في أحضان الشياطين لشرب الخمر ولعب القمار وكلتاهما من اللذائذ التي كان العرب غارقون فيها كانت الأجسام والعقول غارقة وخامرة متوقفة المشاعر والأحاسيس. إن هاتين الآفتين من اكبر الآفات. الله تبارك وتعالى بين لنا بان الخمر والميسر أي القمار فيهما إثم كبير ومنافع للناس ولكن الإثم اكبر من النفع كما ورد بقوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما اكبر من نفعهما). ولما كان الإثم في الخمر والميسر اكبر من النفع فتلك هي علة التحريم والمنع. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بان من اشراط الساعة أن يظهر الجهل, ويقل العلم, ويظهر الزنا, وتشرب الخمر, ويقل الرجال, وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد.
ها نحن نرى بعض المسلمين طامسة بالجهل وقلة العلم يرمون الزجاجات الفارغة ودحرجة الحاويات في الشوارع وشرب الخمر ولعب القمار وكثرة الزنا التي تنجم عنها الأمراض كالايدز وغيرها إن من وصف نفسه بالمؤمن وهو يلعب القمار ويشرب الخمر فهو كاذب لأنه يتخبط في الخمر والميسر وغيرها من المنكرات وهذا ما اخبرنا به صلى الله عليه وسلم "لا يزني من يزني وهو مؤمن, ولا يشرب ما يشرب الخمر وهو مؤمن,ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" صدقت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم. إن هذه الإعمال لا تأتي إلا بالشقاق والنزاع بين الزوج والزوجة والشرور والفتنة والتقاعس عن السعي في مناكب الأرض بسبب سهر الليالي على هاتين الآفتين وغيرهما. إن الخمر مفتاح للشر لهذا انصح كل إنسان يقوم بهذه الأفعال أن يقلع عنها وان يتوب إلى الله تعالى ويندم على ما سبق فلا يظلم نفسه ولا أهله.
وليعلم أن التائب من المعاصي يكون قريبا من الله ومن لقائه سبحانه تعالى فيكون قاطع علاقة القلب بالدنيا ومتاعها ولهوها. ان الإقبال على الله يثمر في القلب الأمل والإنس بذكره سبحانه وتعالى حتى تتولد الطمأنينة والسكينة ومحبة الله في القلب. ومحبته سبحانه تستوجب رحمته فما عليك أيها الإنسان إلا أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب عليها اخلص نيتك لله رب العالمين وكلل توبتك بالندم وعدم الرجوع على الذنوب كشرب الخمر ولعب القمار وغيرها من الآفات. اقبل على الله بصفحة جديدة وبعام جديد. (جرب شنصك مع رب العالمين) لتكون من الذين قال الله فيهم (واللذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). اللهم إني بلغت فاشهد.