mzaagy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي محمد الغصين


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

(..!) رِيْشَةٌ ..ـ،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ ال

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

المدير العام

المدير العام
V.I.P
V.I.P

فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ ؟..؟




وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،

أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..

وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..

فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!

أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،

وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،

على حافةِ / الطريقْ..

فقطْ ../

يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي

وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..

الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!

] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..

ما ذنبُ اولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ

هُناكْ ..،،/




طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /

فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،

مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!

لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..

بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!

وَ هُناكْ ..،،/

رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..

منظراً ، كلمةً او مُجردَ سَلَامْ مِن ارواحهمْ

او قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ او يداهْ الخشنتانْ اللتانِ اتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!

منتظراً ،، مجردَ همسةٍ او ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ اقدامهمِ الراحلة

فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ اولادهِ / وض زوجتهث المتوفاةْ ..

التي لطالما احتضنتهُ بـِ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،

اوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!

اما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!

ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ المْ ..!

وَ هُناكْ ..،،/




أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ

على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..

لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!

وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،

حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..

وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!

فقطْ هي ارادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /

وَ انـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!

ادعوء الالهْ لو انْ حياتنا هي جميعها مطرْ

اوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..

(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))

لكنْ روادتِني نفسي ،، بأنْ اشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!

استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة



تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..

وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،

حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !

لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ

ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها

وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ

لكنْ مع كلِ هذا ..،،

ما زلتُ اعشقُ المطرْ ..!

الا ينبغي ان اعشقهْ ../


كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!

همسة / .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى